السبت، 24 ديسمبر 2011

العمل التطوعي............ لماذا نمارسة على استحياء ؟

في أغلب بلاد العالم يعتبر العمل التطوعي من الاعمال التي يقبل على ممارستها الكثير من الناس أما في منطقتنا العربية والاسلامية فالعمل التطوعي قليل يقوم به البعض وبشكل ينقصة التنظيم.

وكوننا مسلمين نعمل الكثير من النوافل لكسب رضى خالقنا فالعمل التطوعي من وجوه عمل الخير التي يجازى صاحبها حين تكون خالصة لوجه الله فرسولنا صلى الله عليه وسلم يقول ( و الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

هناك الكثير من مجالات العمل التطوعي في مجتمعاتنا تحتاج من يهتم بابرازها وتوضيحها للمهتمين وستجد كل اهتمام من شباب وفتيات يبحثون عن الفرصة للمشاركه في أي عمل تطوعي.............. فعلى سبيل المثال رأينا بعد كارثة سيول جده مجهودات عظيمة للفتيات والشباب في توزيع المعونات على ضحايا الكارثة .

كما اعرف ان هناك بعض الاجتهادات الجميله في الرياض والشرقية وغيرها من مناطق المملكة الا انها لا تجد صدى إعلامي ينقل الصورة الى من تغيب عنهم ويشجع الاخرين على الانضمام أو القيام بمبادرات مماثلة او الخروج بأفكار جديده.

الدور الاساسي يقع على وزارة الشئون الاجتماعية لمساعدة وتشجيع مثل هذه المبادرات ودعم القائمين عليها وتحفيز الاخرين للانضمام اليها او إقتراح أفكار ونشاطات إجتماعية أخرى

فهل نرى مبادرات من الوزاره ؟

أو نسمع عساها بحملها تثور

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

ابتسم فلن تخسر شيئاً ......... بل ستكسب

أستغرب من التكشيرة التي يتميز بها أغلبنا وخصوصاً في فترة الصباح ويشتهر بها الموظفين من قطاع عام وخاص.

حين تنظر حولك في الشارع من النادر ان تنظر لاحد فيبتسم لك............ بل من الممكن أن تواجه بالسؤال المعهود  " وش عندك تناظر"         

حتى في يوم العيد لاترى الابتسامه الا نادراً وللمعارف فقط 

اذا دخلت جهة ما تراجع في بعض امورك تقابلك التكشيرة اياها والغريب انها مستخدمه في قطاعات تجارية المفروض ان يحرص موظفيها على كسب رضى العملاء ولكن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

رسولنا صلى الله علية وسلم قال " تبسمك في وجه أخيك صدقة"


فهل نحن في غنى عن الصدقات

فحين تبتسم تذكر انك تتصدق على نفسك وليس على من تبتسم له

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

الفوضى المروريه......... انا قبل الكل واهم من الكل

اصبحت القيادة في شوارع جميع مدن السعودية وحتى خارج المدن على الطرق السريعة مصدر ازعاج للكثير من روادها بسبب الطريقة التي يقود بها أغلب سائقي السيارات هذه الايام والسبب انه يقود سيارته بطريقة تبين انه اهم من الجميع ولايجب ان يقف احد في طريقة او يكون خلف الناس عند اشارات المرور, والغريب انه حتى اخواننا العرب وغير العرب اصبحوا يقودون بهذه الطريقة الا ما ندر.
- مرورنا العزيز اختفى بعد ظهور ساهر ولم نعد نرى سيارات المرور الا على استحياء ماعدا عند المناسبات الرياضية او الوطنية.
- تطبيق نظام المرور عندنا اختياري على بعض البنود اما البقية فعلمها عند ربي.
- شوارعنا اصبحت قريبه بطريقة القيادة مما نراه في مدن الملاهي ( سيارات التصادم).
- قطع الاشارات ما زال هواية للاغلبيه وعكس الشوارع ليس ببعيد عنه.
- الوقوف الممنوع حتى ولو ادى لتحويل شارع عريض الى مسار واحد لايهم والغريب انك تجد احدهم اوقف سيارته بطريقة ممنوعه برغم توفر مواقف.
- لم تعد هناك اخلاق في القياده فالويل لك لو حاولت الدخول للشارع عند قدوم احد هولاء حيث تتفاجا بأنه زاد سرعته وبدأ يؤشر لك بالاضواء.
- عند الاشاره المروريه الكل يريد ان يكون في المقدمه فتجد من ياتي من اليمين ثم ينعطف معترضاً أمام السيارات حتى لو وصل الى منتصف الميدان.
- السرعة العاليه على الطرق الدائرية والسريعه بدون التزام بالسرعه المحددة او القوانين فاحدهم يأتي من خلفك وانت متجاوز لعدة سيارات ويبدأ بالتاشير لك بالضوء ولا اعلم هل يريد منك الطيران او ان تسحق من بيمينك لتفتح له الطريق ويجب ان تحذر فربما تأخرت عليه فيتصرف تصرفاً أحمق لمعاقبتك.

القائمة تطول لكن ما هو الحل ؟  ولماذا لانرى تواجد للمرور او المرور السري في مختلف الشوارع للحد من هذه التصرفات المتهورة؟

قبل نظام ساهر كنا نرى الكثير من سيارات المرور في الحواجز ونقاط مراقبة السرعه وبعد تطبيق ساهر يبدو أن اغلبها عاد الى الكاراجات

نتمنى أن تتوحد الجهود للقضاء على هذه الفوضى المروريه

السبت، 8 أكتوبر 2011

الخطوط السعودية.............تجربتي مع الخدمة الالكترونية..... لماذا الاختلاف في تلبية الخيارات؟

علاقتي مع الخطوط السعودية علاقة غير جيده لاسباب قد لاتخفي على الكثير ممن قد جربوا التعامل مع خدماتها خصوصاً إذا كانت هي الخيار الاوحد امامك.
في رحلة قمت بها الاسبوع الماضي الى دبي كانت الخطوط السعودية هي الخيار الافضل لعدة اسباب منها التوقيت وتواريخ الذهاب والاياب.
الحجز الالكتروني كان سلس برغم بعض الصعوبة في الوصول للجزء المطلوب والدفع عن طريق سداد كان متوفراً ورسائل الجوال تصلك من الشركة حال اجرائك للحجز ببعض التعليمات عن طريقة السداد وآخر موعد له وكذلك بعد الدفع لافادتك بتأكيد الحجز.
كان هناك خيارات أخرى مثل اختيار المقاعد والوجبات واي خدمات اخرى مثل خدمات ذوي الاحتياجات الخاصه، قررت كتجربة إختيار المقاعد والوجبه اخترت مقعدين لي ولزميلي في منطقة من الطائرة رأيتها مناسبة واخترت وجبة بحرية لي وعادية لرفيق رحلتي.
عند استلامنا لكروت الصعود للطائرة اكتشفت ان المقاعد المخصصة لنا لم تكن كما اخترت اثناء الحجز وبعد ركوب الطائرة كانت الوجبة المقدمة لي مثل بقية الوجبات المقدمة لبقية الركاب والخيار المعتاد على الخطوط السعودية ... دجاج والا لحم.

لم أستغرب مثل هذا فقد تعودنا على هذا التعامل من خطوطنا السعودية، لكن الذي فاجئني أنه عند استلامنا كروت صعود الطائرة في رحلة العودة كانت مقاعدنا كما اخترت عند الحجز وبعد اقلاع الطائرة وبدء توزيع الوجبات وصلتني الوجبة كماطلبت عند الحجز بملصق مكتوب عليه رقم مقعدي!!!!!!!!!!!!!

السؤال الذي حيرني لماذا تم تجاهل خياراتي في رحلة الذهاب وتمت تلبيتها في رحلة العودة ؟

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

إثارة الفوضى بحجة الفرحة................. عبث متى ينتهي

جدد البعض في ذكرى اليوم الوطني عمليات العبث الصبياني والفوض المعتاده في كل مناسبة مشابهه ...فلماذا ؟
وما الحل ؟
 وهل الجهات المعنية راضية بهذه التصرفات وتشجعها أم تغض الطرف لسبب أو لآخر أو عاجزة عن التصدي لها؟


استغرب من شبابنا الذي يستغل كل مناسبة فقط لاجل التفحيط والرقص وأذية خلق الله والتعدي على الممتلكات العامه والخاصة وكل ذلك بإسم الفرحه!!!!!!!!!!!


لو نظرنا الى ما حدث في ذكرى اليوم الوطني من فوضى وعبث واستهتار بكل القوانين والاعراف والعادات تحت ستار الاحتفال بيوم الوطن................. هل يرضى أحد به؟


إن كانوا فعلاً فرحون بيوم الوطن كما عللوا تصرفاتهم لماذا لم يقوموا بتنظيف الشوارع, زيارة المرضى المنومين بالمستشفيات وخصوصاً مستشفيات النقاهه, زيارة الفقراء وتفقد احوالهم ومنحهم ما تجود به انفسهم, زيارة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز رعايتهم, وغير ذلك كثير




أما ان كانت الفرحة فقط لتبرير مثل تلك التصرفات الممقوته........... فلا والف لا..............

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

الهوس الكروي هل هو ظاهرة وقتيه أم هم أزلي

يجتاح الناس جنون كرة القدم بشكل غير معقول, فبعد ان كان الامر يقتصر على صفحات الجرائد أصبحت هناك الكثير من الوسائل للتعبير عن هذا الهوس ونشر رسائل التعصب من قبل جميع الاضداد.
منتديات الاندية, المنتديات المتخصصه, المنتديات العامه, منتديات القبائل والاسر والمدن والمحافظات ومواقع الصحف الالكترونية اصبحت تقبل مثل هذه الكتابات بدون تمحيص ولا وضع معايير لنوعية المشاركات فاصبحنا نقرأ كتابات نأسف كثيراً ان يصل حال شبابنا ( وبعض كبارنا) لمستواها حتى اننا نقلنا غثائنا الى مواقع أندية عربية وأجنبية من أجل زيادة رصيدنا من السخف وفتح المجال للاخرين ليسخروا من حالنا وماوصلنا اليه من تلاسن وتنافر بسبب تافه.
فهل يعي الجميع ان الرياضه تنافس في الميدان فقط ويتركون هذه الترهات والمشاحنات
الله يهدي الجميع

اليوم الوطني يوم للفرح والازعاج ام للتفكير في مصالح الوطن

اليوم الوطني اصبح في نظر الغالبية يوم للفوضى وتعكير لمزاج مستخدمي الطرق ومناسبة لرقص وهرج لايناسب ما قصد من هذه المناسبه.

المشكلة ان المواطنة اصبحت في نظر الكثير اعلام ودهان السيارات والوجوه وتفصيل ملابس يغلب عليها الاخضر والرقص والدوران في الشوارع وازعاج من يصادف وجوده هذا العرض الغوغائي سواءاً كان في اليوم الوطني او مناسبات كروية مختلفة.


اصبحت هذه المناسبات فرصة لمن يريد ان يطلق العنان لفوضويته ورغباته المستهجنة بمسمى الوطنيه وهو بعيد كل البعد عنها.

اولى مقومات الوطنية هو احترام الانظمة

والحفاظ على المنشئات العامه واستخدامها لما خصصت من أجله ومشاركة الانتفاع بها مع الاخرين

ومساعدة من يحتاج للمساعده من عابر سبيل ومحتاج وذوي ظروف خاصة

والالنزام بالادب في الاماكن العامه

الحفاظ على البيئة ونظافة الشوارع والمتنزهات واماكن التسلية

واحترام حقوق الاخرين

العمل لتطور هذا الوطن

وفق الله الجميع